الأحد، 29 مارس 2015

حرب العزة


Part 1
في احدى شوارع ايلات في الاراضي المحتلة 48 ، تسارعت سيارة تهورا في داخلها ثلاث مستوطنين سٌكارى متهورن .... تعالت الاصوات الضحك إلا ان اوصلهم القدر الى حتفهم بحادث سير مروع أدى الى موتهم جميعاً.
وجدت الشرطة الجثث المستوطنين في السيارة والدماء تخضب وجوههم واجسادهم فوصل خبر موتهم إلى المخابرات ( الشاباك ).
أبت الشاباك عن اعلان هذا الامر لعامة الناس وأخفت جثثهم ...
في احدى الايام اجتمع اعضاء الشاباك في اجتماع سري لمناقشة في امر الجثث .
العضو 1: الجثث جميعها لجنود سابقين في الجيش !!!
العضو 2: يا إلهي !!! جميعهم مراهقين صغارا ( متأسفا)
العضو3: لقد وصلتنا التحاليل المخبرية ...
العضو3: جثثهم تحتوي على نسبة كحول كبيرة .
العضو 2 : تبا .
العضو2: كيف يمكننا التخلص منهم ؟؟ لا نريد ان نثبط ثقة المجتمع الاسرائيلي بنا .
العضو 1: المقاومة الفلسطينية زاد تأثيرها في الضفة الغربية ...
العضو 4 : علينا التخلص من المقاومة في الضفة باي وسيلة كانت ...
العضو 3 : كيف ؟
العضو4: سهلة !
العضو3: ما الذي يدور في عقلك ؟
العضو4: لا تقلق حيال ذلك ... انا لدي فكرة ستجعل الشعب الاسرائيلي يفتخر بنا .( على وجهه بسمة شريرة )

Part 2:
في احدى الايام فوجئ اهل مدينة الخليل الواقعة في الضفة الغربية باجتياح مفاجئ والذي لم يكن بتخطيط مسبق
الرجل 1:يا إلهي ما الذي يحدث هنا ؟!
الرجل الثاني : يبدو ان هناك أمرا ما ؟
دخلت دوريات الاحتلال  تداهم المنازل ليلا نهارا ... لم تترك منزل الا وقد عبثت في محتوياته وحطمت اثاثه واعتقلت الكثير من الابرياء للتحقيق معهم في غرف مغلقة مظلمة ..
شيماء فتاة في 17 عشر م عمرهاهي فناة نجيبة وذكية ... هذا العام هو من اهم مراحل عمرها لانه عام مصيري لمستقبلها ، لم تكن اكثر الناس حظا فقد داهم جيش الاحتلال منزلها في صباح الاحد واعتقلوا والدها حتى اثاث منزلها لم يسلم من بطشهم ربما كان اسوأ يوم يمر عليها فهي لم تدر ماذا تفعل الذهاب الى تقديم امتحانها الاخير ام مساعدة والدتها على ترتيب ما خربة الاحتلال ؟؟
.... ذرفت عيناها حزنا على والدها الذي اعتقل بلا اي مسوغ يذكر !
امسكت والدتها كتفها برفق وقالت لها : لا داعي لذلك إذهبي الى تقديم امتحانك الاخير وانسي ما حدث في هذا الصباح سيكون كل شئ على ما يرام
,,,,,,, يتبع